ماذا إن مات أحد رواد الفضاء اثناء مهمه خارج الكوكب ؟
سجسي على هذا السؤال موقع المعرفه العربيه
لن نستطيع إطلاق جثته في الفضاء، حيث يحظر ميثاق الأمم المتحدة إلقاء القمامة في الفضاء. ويشمل هذا الجثث.
وذلك، لأن هذه الجثث يمكن أن تصبح خطرة على المركبات الفضائية الأخرى أو ينتهي بها الأمر إلى تلويث البيئات البكر خارج كوكب الأرض. كما ان النفايات الفصائيه يمكن ان تسبب كوارث الاصطدام بالمركبات الفضائيه و الاقمار الصناعيه مما يؤدي الى انفجارها
وحيث أن الرحلة إلى المريخ قد تستغرق 14 شهراََ، أو وصول مدة بقاء رواد المحطة الدولية لمدة عام في الفضاء، فجميع الاحتمالات موضوعة لدى وكالات الفضاء.
وبما أن الأولوية دائماََ للإنسان، فسنجد في وكالة ناسا للفضاء أحد خبراء الأخلاقيات الدكتور Paul Root Wolpe وفريقه، الذي فكر في هذا الامر. وتوصل الفريق الى حل قوي لهذه المسأله
فوجدوا أن دفن الجثث على سطح المريخ كمثال، قد يؤدي إلى إدخال متغيرات خارجية في حالة البحث عن الحياة الميكروبية للكوكب. وهذا ما تم رفضه
و تم اقتراح أن يتم بناء نوع من الضريح في تصميم المركبات الفضائية، فوجد أن التكاليف ستكون باهظة، حيث يكلف كل كيلو تضعه وكالة فضاء في مدار حول الأرض حوالي 20000 دولار؛ فأستبعدت الفكرة.
وفي عام 2005 ، كلفت الوكالة شركة السويدية، المتخصصة في حلول الدفن للمساعدة في إيجاد الحل. وكانت مؤسسة الشركة Susanne Wiigh-Mäsak قد توصلت لطريقة للتخلص من الجثث تعتمد على تجميد الجثة عن طريق غاز النيتروجين إلى- 200 ° ، ثم عن طريق الاهتزاز سيتم تفتيت الجثة إلى ذرات صغيرة يتم تجفيف الماء منها، ثم وضعها في حقيبة ظهر يحملها معه رائد الفضاء. ويطلق على هذه التقنية Promessa Organic - Wikipedia
وبعد العودة للأرض يتم دفن هذه الذرات داخل التربه الارضيه المهيئه لهذا الشئ
وهذه التقنية، هي ما يجري العمل على تبنيها للتخلص من الجثث في سفن الفضاء. حتى اليوم يتم استخدام هذه التقنيه في دفن الجثث والتهلص منها في الفضاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق