الحقيقة رقم 1: كلمة "الإسلام" تعني حرفيًا "السلام" و"الاستسلام" - أي السلام مع الإنسانية والخضوع لأوامر الله. هناك مفهومان هنا: الواجب تجاه الله والحقوق المستحقة تجاه بني البشر – بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون. من واجب المسلمين أن يفعلوا الخير للآخرين وأن يضحوا بمصالحهم الخاصة من أجل رفاهية الآخرين.
الحقيقة رقم 2: كلمة "الله" هي الكلمة العربية التي تعني الله، تمامًا كما هي كلمة "ديوس" و"ثيوس" و"ديو" في اللغات اللاتينية واليونانية والفرنسية. في الإسلام، الله واحد وفريد من نوعه، لا شريك له ولا أهل ولا أصحاب. الإسلام توحيدي بكل تأكيد. ويعتقد المسلمون أن هذا هو نفس الإله الذي أظهر نفسه من خلال الأنبياء السابقين والديانات الأخرى. النسخة العربية من الكتاب المقدس التي يقرأها المسيحيون العرب تستخدم أيضًا كلمة الله من أجل الله.
الحقيقة رقم 3: هناك العديد من صفات الله المذكورة في الإسلام. الصفتان الأكثر استخدامًا في القرآن الكريم هما "الرحمن الرحيم". وفقا للإسلام، فإن الله مستعد للتسامح والعفو عن الناس بدلا من الانتقام وسرعة العقاب.
الحقيقة رقم 4: إعلان الإيمان الإسلامي بسيط وينص على: “لا إله إلا الله؛ محمد رسول الله". في الواقع، عندما يسلم شخص ما، لا توجد طقوس معقدة سوى قبول هذا الاعتقاد وتلاوة إعلان الإيمان هذا. وهو جوهر اعتقاد جميع المسلمين وغالبا ما يكتب داخل المساجد ويعرض كفن خطي جميل في بيوت المسلمين.
الحقيقة رقم 5: الهدف الحقيقي لحياة المسلم هو العثور على الله. وهذا هو الجزاء الحقيقي الذي يعد به الإسلام المؤمن. ومن ثم فإن جميع عباداتنا هي وسيلة لغاية وليست غاية في حد ذاتها. وأولئك الذين يجتهدون في هذا الطريق قد يرون أجرهم في هذه الحياة بالذات، وليس فقط في الآخرة. وبعبارة أخرى، يظهر لنا الإسلام إلهاً شخصياً – إلهاً يحب خليقته – والذي يمكن للمرء أن يقيم معه علاقة شخصية جداً. الحقيقه السادسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق